خلقنا الله عز وجل، فأحسن خلقنا في أجمل صورة، وأعطانا لسان حلو زكي يرطبه ذكر الله والكلام الطيب، فاللسان نعمة عظيمة لمن يقدر تلك النعمة. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت ر
سول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: «أن يسلم الناسُ من لسانك»
قيل للرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما النجاة ؟ قال: أملك عليك لسانك وليسعك بيتك, وأبكِ على خطيئتك.(قال معاذ رضي الله تعالى عنه: (يا رسول الله: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ, وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.
لقد جاء أعرابي وقال : يا رسول الله : دلني على عمل يدخلني الجنة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم الجائع، واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر، فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير)
إحفظ لسانك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك إنه ثعبـــــــــان وأكثر خطايا ابن آدم في لسانه.
كم في المقابر من قتيل لسانه..... كانت تهاب لقائها الشجعان
ما أحوجنا اليوم إلى ألسنه جميلة لا تنطق إلا بالحق ولا تلفظ إلا الحسن الطيب .
اللهم طهر ألسنتنا مما يغضبك واحفظ جوارحنا عما يبعدنا عن الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين.