أشارت تقارير جزائرية وعربية عديدة إلى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يصلي كل صباح من أجل عدم تأهل المنتخب الجزائري لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
ونقلت صحيفة البلاد الجزائرية تصريحاً لساركوزي بموقع سيفون سبورت يشير فيه إلى أمانيه بعدم تأهل الخُضر للمونديال بسبب الفوضى التي تشيعها الجالية الجزائرية بفرنسا عقب أي فوز لمنتخب بلادها.
ونفت مصادر رسمية جزائرية وفرنسية تلك التصريحات التي وصفتها أنها عارية من الصحة، وفتح السفير الفرنسي بالجزائر روبار جاك تحقيقاً رسمياً حول الخبر، مشيراً إلى أن الجزائر من أهم شركاء فرنسا بحوض البحر المتوسط.
وقال ساركوزي: "عندما يحقق المنتخب الجزائري أي فوز بتلك التصفيات فإن الجالية الجزائرية الموجودة بفرنسا تحدث ضجيجاً وتثير فوضى عارمة سواء بشوارع باريس أو أي مدن فرنسية أخرى، وتمتلئ الشوارع بأطنان من القمامة وينشرون الهمجية؛ لذلك أصلي كل يوم لعدم تأهلهم للمونديال".
وتابع الرئيس الفرنسي قائلاً: "تابعت المنتخب المصري في كأس القارات خاصة بمباراة البرازيل، وأعتقد أنه منتخب قوي والأجدر بالتأهل للمونديال".
من المعروف أن ساركوزي يعد أحد أهم أقطاب الحزب اليميني الفرنسي، واشتهر بعنصريته وتشدده على وجود المهاجرين الجزائريين بفرنسا مما أقحمه في مواجهات مباشرة معهم في أكثر من مناسبة.