إعلان القمة خريطة طريق لتعزيز التعاون والارتقاء بالعلاقات
مصر تساهم بفاعلية في جميع الأنشطة خلال الأعوام الثلاثة القادمة
أكد الرئيس حسني مبارك ترحيب واعتزاز مصر بانعقاد القمة الثانية بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية والتي تأتي تجسيداً للاقتناع المشترك بضرورة الارتقاء بمستوي العلاقات والتعاون بينها في مختلف المجالات.
قال الرئيس في كلمته للقمة والتي ألقاها د.مفيد شهاب رئيس وفد مصر إن الأزمة المالية والاقتصادية التي يمر بها العالم تفرض علينا العمل سوياً لتجاوز تداعياتها السلبية والخروج منها بسرعة وبأقل خسائر.
أوضح الرئيس أن الإعلان الذي ستعتمده هذه القمة هو "خريطة طريق" لتعزيز علاقات التعاون بيننا ولابد من الإشادة بمستوي التنسيق السياسي الذي يعكس هذا الإعلان. ولابد أن أثمن عالياً الدعم الثابت الذي تحظي به القضية الفلسطينية من جانب دول أمريكا الجنوبية.. مشيراً إلي سعي مصر لتحرك فاعل لتنفيذ الخطط الطموحة للتعاون وستشارك في جميع الأنشطة التي ستقام بين الدول العربية واللاتينية خلال الأعوام الثلاثة القادمة.