شاركت تسيبي ليفني ـ وزيرة الخارجية الإسرائيلية ـ مساء أمس الأول في احتفال السفارة المصرية بتل أبيب بالذكري الـ 56 لثورة 23 يوليو، وقالت فيها: إن النزاع في الشرق الأوسط تغير هذه الأيام إلي صراع بين العناصر المعتدلة والمتطرفة، في إشارة إلي الدول المعتدلة وعلي رأسها مصر والأردن والسعودية والدول المتطرفة وعلي رأسها إيران.
وأضافت وزيرة الخارجية الإسرائيلية أن «التعاون بين القاهرة وتل أبيب ضد متطرفي الشرق الأوسط هو تعاون مثمر جداً» مؤكدة أن كلاً من الدولتين أدركتا ضرورة تكثيف التعاون بينهما لمواجهة الواقع الجديد في الشرق الأوسط» حسب قولها.
تصريحات الوزيرة تضمنت دعوات للشعب المصري والإسرائيلي لتقوية أسس السلام بين تل أبيب والقاهرة عن طريق التعاون الشعبي بينهم وإدراكهم لضرورة الوقوف أمام المتشددين في المنطقة معربة عن أملها خلال الاحتفال بأن «يدرك الشعبان أهمية التعاون بينهما للوقوف أمام متشددي المنطقة مما سيؤدي إلي تقوية أسس السلام» حسب قولها.
تجدر الإشارة إلي أن مشاركة تل أبيب في الاحتفال بالثورة تأتي بعد أيام من العرض الأول للفيلم التطبيعي «العرض الأخير» في عرض خاص بالقاهرة والذي حضره أكثر من مائة شخصية مصرية علي رأسها الكاتبان المصريان أنيس منصور وعلي سالم، وذلك بعد رفض مسئولي مهرجان القاهرةالسينمائي الأخير عرض الفيلم لما فيه من دعاية تطبيعية.
(الدستور)