أفادت دراسة ألمانية حديثة بأنه يمكن استخدام خلاصة ثمرة نبات الأرقطيون، في التخفيف من تجاعيد الجلد التي تظهر بتقدم الفرد بالسن.
ويعد "الأرقطيون" الذي يحظي بمكانة هامة في الطب الشعبي للعديد من المجتمعات، من النباتات الثنائية الحول، وهو يتميز بأزهاره الأرجوانية ذات الرؤوس المستديرة. كما يبلغ طول جذعه نحو خمسة أقدام، ويختلف حجم أوراق النبات بحسب موقعها، فهي تكبر كلما اقتربنا من الأرض.
ومن خلال الدراسة تم اختبار تأثير استخدام تلك المواد على مجموعة من المتطوعين، وتحديد عدد من العوامل لغايات تقييم حجم التراجع فى ظهور التجاعيد لديهم عقب الخضوع للعلاج.
وتفيد نتائج الدراسة أن التجارب المخبرية التى أجريت على عينات من خلايا فى الجلد، أظهرت أن استعمال مستخلص نقي من ثمار الأرقطيون، أدى إلى تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، وخفض مستويات بعض البروتينات المناعية التى يزداد تأثيرها مع التقدم بالسن.
كما أثبتت التجارب التي أجريت على الأشخاص المتطوعين، واستمرت 12 أسبوعاً، أن استعمال المستحضرات التى تحوى خلاصة ثمرة الأرقطيون، بشكل موضعي، ساهم وبشكل كبير في تحسين عمليات الاستقلاب خارج خلايا الجلد، وزيادة تصنيع الكولاجين، كما قلل من ظهور التجاعيد عند الفرد.