طفلك و الكتاب

تشتري كتبا كثيره ولكن ابنائك لا يقراون كيف تختارين كتابا يشد انتباه طفليك ويحفزه على المطالعه؟الكتاب صار موضه قديمه الكتاب جزء من ديكور المنزل هذه العبارات وغيرها نسمعها من اهل استسلموا لعدم رغبه ابنائهم في المطالعه وفي المقابل نسمع اهلا يقولون كيف نختار لاطفالنا كتبا مناسبه تقوي لغتهم وتغني مخيلتهم وتعزز قدراتهم اللغويه والفكريه. اصبحت المطالعه اليوم امرا يصعب على الاهل اقناع ابنائهم بالقيام به فالنشاطات المتاحه للطفل اليوم والتي تتضمن عناصر جذب ممتعه كثيره كالعاب الكمبيوتر ومراكز الترفيه المخصصه له افقدت الكتاب اهميته.

ترى الاختصاصيه في علم نفس الطفل في بيروت ريتا مرهج ان تشجيع الطفل على المطالعه صار مهمه صعبه ولكن لا يجدر بالاهل الاستسلام لهذه الصعوبه والقول ان الكتاب فقد قيمته بل في امكانهم توطيد علاقه طفلهم بالكتاب وتعزيزها بعدم جعل الكتاب مرتبطا بمفهوم الدرس والمدرسه وقبل ارشاد الاهل الى كيفيه اختيار الكتاب المناسب لطفلهم لابد من ايجاد الطريقه التي تشجع الطفل على المطالعه.

لذا تقدم ريتا مرهج نصائح للاهل هي بمثابه خطوات اوليه يمكنهم اتباعها لتشجيع ابنائهم على المطالعه:
ان يكون الكتاب في جميع ارجاء المنزل بمعنى اخر ان يكون في متناول الطفل.

ان يطالع الاهل امام الطفل فهم المثال الذي يقتدي به ويقلده.

جعل اختيار الكتاب نشاطا من النشاطات التي يقوم بها الطفل خلال العطله الصيفيه.كان تخصص الام يوما في الاسبوع للذهاب الى المكتبه برفقه طفلها مما يؤثر ايجابا على علاقته بالكتاب.

القراءه للطفل بدءأ من عمر الثمانيه شهور كان تضعه والدته في حضنها وتقرا له شرط ان تكون القراءه في شكل محبب ومثير يرتكز على عنصري التشويق والمفاجاه بعيدا عن الرتابه في نبره الصوت.

مدح الطفل عندما يمسك كتابا او يرتب مكتبته.

القراءه للطفل قبل النوم بمعنى تحويل هذه الفتره الى فتره تقرا له امه خلالها القصص.

وترى ريتا مرهج انه ليس من الضروري ان يعرف الطفل القراءه.

اذ يكفي ان تقرأ له والدته وينظر الى الصور حتى تصبح القراءه عنده عاده او نشاط محببا اليه.