هناك عدد مِن الأعشاب والفيتامينات التي تروج لصحة الصدر والتي تعد بالأمل في منعِ الإصابة بسرطان الثدي ومرضِ الكيس الليفي (كتل غيرِ سرطانيةِ في الصدرِ - المعروفة بتكتلات الثدي.
يعد سرطان الثدي السبب الأول لموتِ النِساءِ في الولايات المتّحدةِ حيث يقدر بأن 1 من 9 نِساءِ سيصبن بسرطان الثدي قبل سن 85.
وقد لا يكون هناك إجابة واحدة عن سبب الإصابة بسرطان الثدي لكن هناك العديد من الأعشابِ والفيتاميناتِ التي تروج لصحة الثدي، مصحوبة بحمية مغذية وتمارين مفيدة.
إن إحدى العواملِ الرئيسية المسَاهِمةِ في سرطان الثدي قد تكون عدم التوازن الهرموني - بشكل خاص هرمون estrogen، الذي يمْكِن أَن يروّجَ لنمو نسيجِ شاذ في الصدرِ. على أية حال، هناك عدد مِن الأعشاب التي يمكن للنساء أن تدخلها في حمية الغذائية لعمل الموَازنَة الهرمونية بلطف والمساعدة في تحسين صحة الثدي.
من هذه الأعشاب، عشبة البرسيم الأحمر Red Clover التي استعملتها العديد مِن الثقافاتِ المختلفةِ في علاج السرطانِ. يحتوي البرسيم الأحمر على isoflavones وهو صنف من phytoestrogens تشبه هيكليا هرمون الاستروجين.
بالنسبة للنساء المقبلات على سن انقطاع الدورة الشهرية، واللاتي يملكن مستوى طبيعي من الاستروجين، لن يكون هناك تأثير مضاد للاستروجين للـ isoflavones، أما النساء اللاتي دخلن سن انقطاع الدورة الشهرية، ويعانين من مستوى منخفض من الهرمون، فقد يعمل الـ isoflavones على شكل استروجين ضعيف.
إضافة إلى ذلك، يساعد البرسيم الأحمر في منعِ نخرِ العظام عند النساءِ قبل سن انقطاع الدورة الشهرية، المرتبط بتراجع مستويات estrogen. في هذه الحالةِ، يعد البرسيم الأحمر مفيدا في منع نخرِ العظام بسبب تأثيرات الاستروجين الضعيفة .
البرسيم الأحمر مفيد أيضاً في التخفيف من أعراضِ سن انقطاع الدورة الشهرية بضمن ذلك الهبات الساخنة، التعرق الليلي، الغريزة الجنسية المنخفّضة، وجفاف المهبل. على أية حال، يجب أن تتجنب النساء الحوامل والمرضعات تناول البرسيم الأحمر.
العشبة الأخرى المفيدة للصدر هي الشاي الأخضر.