د. عائشة راتب وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية سابقاً علم لا يمكن أن يتجاهله الضمير الوطني فهي أول معيدة بكلية الحقوق وأول أستاذ للقانون الدولي وأول سفيرة لمصر في الخارج، عرفت بمعارضتها لقانون الانفتاح أثناء وجودها في الوزارة عام 1974 واستقالت في أعقاب أحداث يناير 1977 المعروفة بثورة الجياع لأنها رفضت زيادة الأسعار تعريفة أو قرش صاغ وارتبط بفترة رئاستها لوزارة التأمينات مد مظلة التأمينات الاجتماعية.. حول الاحداث المؤسفة الأخيرة مثل حادث الدويقة واحتراق مجلس الشوري كان لـ«البديل» هذا الحوار مع د. عائشة راتب.
> كيف ترين دلائل الأحداث الأخيرة الخاصة بحريق مجلس الشوري وكارثة الدويقة واختطاف السياح الأجانب ومرافقيهم المصريين علي الحدود المصرية الليبية السودانية؟
- أعتقد شخصياً أنها إما حوادث قضاء وقدر أو حوادث إجرامية رغم أني لست من هواة نغمة الإرهاب أو أنها ناتجة عن الإهمال الجسيم أو أن ربنا غضبان علينا وعلي تصرفاتنا فيعاقبنا بمثل تلك الحوادث الأليمة والمؤسفة علي فسادنا واستشراء الرشوة بيننا وعدم التزامنا بالصالح العام وتفضيلنا المصالح الشخصية عليه.
> وكيف ترين مستقبل المجتمع في هذا الإطار؟
- «مصر أم الحضارة».. لا أعتقد أن هذا مجرد كلام إنشاء.. فمصر قادرة علي النهوض بما تملكه من وسائل تؤكد ذلك.
> وما هو من وجهة نظرك الحل للخروج من الأزمة الحالية؟
- الحل هو أن يقوم كل فرد في مجاله بعمل واجبه وأن يأخذ أيضاً حقه. عندنا في القانون مقابلة معروفة بين حقوق الأفراد وواجباتهم ولذلك يجب أن نعمل علي مساعدة الفقراء أكثر من الأغنياء وأن نعمل للصالح العام أكثر من الصالح الشخصي.