فلسطين الآن / كشفت مصادر قضائية وبرلمانية عن اعتزام وفد من ممثلي نادي القضاة والأحزاب والحركات الاحتجاجية والقوى الشعبية في مصر، التوجه لقطاع غزة عبر معبر رفح في العاشر من رمضان المقبل (10 أيلول/سبتمبر) سعياً لكسر الحصار المفروض على الفلسطينيين.
وقال المستشار محمود الخضيري، رئيس نادي قضاة الإسكندرية والمنسق العام :" أن الوفد سيضم بشكل مبدئي 14 من القضاة إضافة لممثلين من كافة النقابات والاتحادات والأحزاب وقوى الضغط الشعبي من بينها شباب حركة 6 أبريل.
وأشار الخضيري إلى أن الوفد سينطلق من لجنة الإغاثة بنقابة أطباء القاهرة صباح يوم العاشر من رمضان إلى غزة، محملاً بكل ما يستطيع جمعه من المؤن الغذائية والدواء، ولفت إلى مشاركة نواب من البرلمان المصري في الذهاب لقطاع غزة عبر معبر رفح.
وكان الدكتور حمدي حسن، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، بمجلس الشعب المصري، قد دعا كل المنظمات الحقوقية والإغاثية وأفراد الشعب بكافة انتماءاتهم واتجاهاتهم بالتضامن والتضافر مع دعوته للذهاب إلى الحدود يوم العاشر من رمضان لكسر الحصار المفروض على الفلسطينيين وقطاع غزة منذ عدة شهور، مشدِّدًا على أن يكون رمضان بدايةً لصحوة شعبية إسلامية عربية، وأن يذهب الجميع إلى معبر رفح حاملين ما يستطيعون من مؤن وكساء ودواء.
وقال حسن في دعوته: "سأذهب وحدي بسيارتي، أملؤها بما أستطيع من غذاء ودواء، ومن يرغب فلينسِّق معي أو مع آخرين إن شاء".
وأعرب الدكتور حسن في دعوته عن أسفه أن يأتي العاشر من رمضان هذا العام "وأهالينا في فلسطين محاصرون حصارًا شديدًا تفرضه عليهم (إسرائيل) بمساعدة أمريكية ومشاركة، وتسليم من الحكومات العربية والإسلامية".