محيط / حذر يوفال ديسكين رئيس المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك) الحكومة الإسرائيلية من النتائج التي قد تترتب على انتخابات الرئاسة الفلسطينية في شهر يناير المقبل يناير 2009 بالنسبة للعلاقات الاسرائيلية - الفلسطينية، وقال بأن خليفة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) قد يكون من حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ديسكين قوله" إنه في ظل حدة الصراع القائم بين الفصائل الفلسطينية فإن انتهاء ولاية عباس سيشهد انتخابات رئاسية عاصفة أخرى وقد يصبح من المستحيل إجراء تلك الانتخابات.
ووفقًا لأقواله تجري مداولات داخلية في السلطة تعرض فيها بدائل محتملة البديل الأول هو انسحاب أبو مازن من السياسة، أو إيجاد حل قانوني يمكن من استمرار رئاسته للسلطة، لكن لم يتم البدء بإجراءات كهذه حتى الآن.
أما الاحتمال الثاني وفقًا لديسكين فهو التوصل لتاريخ متفق عليه مع حركة حماس بخصوص انتخابات الرئاسة، أما الاحتمال الثالث فينص على إعلان الرئيس أبو مازن عن قطاع غزة كمنطقة متمردة، وحل البرلمان الفلسطيني والإعلان عن حالة طوارىء وإجراء انتخابات جديدة.
وقال ديسكين: تدرك حماس أن الساعة الرملية لأبو مازن تتقلص باضطراد. وأضاف بأنه في حال انسحاب أبو مازن فإن البديل عنه وفقًا للقانون الفلسطيني هو رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك، رجل حماس السجين في إسرائيل.