اسطنبول الحياة
نجاد يعانق غل قبل محادثاتهما أمس في اسطنبول. (ا ب) لم يظهر، حتى مساء امس، أي مؤشرعلى تحقيق تقدم ايجابي في المفاوضات التركية - الايرانية التي عقدت في اسطنبول، في حضور الرئيسين الايراني محمود أحمدي نجاد والتركي عبدالله غل، سواء على صعيد العلاقات الثنائية او الملف النووي الايراني.
وذكر مصدر تركي مطلع ان الرئيس غل عقد اجتماعا منفردا مع نجاد استمر اكثر من ساعة ونصف ساعة، وخصص للبحث في الملف النووي الايراني. وقال ان غل تناول ادق تفاصيل الملف الذي استعد له سلفا بشكل جيد.
لكن المسؤول التركي امتنع من التعليق على نتائج هذا الاجتماع الثنائي، الا انه فُهم ان الرئيس الايراني لم يعرب عن اي ليونة في ملف بلاده النووي.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، فشل الجانبان في تحقيق تقدم مهم على صعيد التعاون في استخراج الغاز الايراني ونقله الى اوروبا، و هو المشروع الذي تتحمس له انقرة و طهران، رغم الاعتراض الاميركي. اذ رفض الجانب الايراني عرضا تركيا لعقد اتفاق في هذا الاطار يشبه في شروطه الاتفاق الايراني - القطري. وتم الاكتفاء بتوقيع بيان يشير الى استمرار المفاوضات في شأن موضوع الغاز الايراني.
وخرجت المفاوضات الايرانية - التركية باتفاق واحد حول التعاون الامني على الحدود لمكافحة التهريب والاتجار بالبشر، اضافة الى مذكرات تفاهم استمر الخلاف طويلا في شأن صياغاتها وعلى اي مستوى يتم توقيعها، وتتناول التعاون التجاري والثقافي والسياحة. ما دفع احد المسؤولين الاتراك الى القول ان الرئيس الايراني ربما جاء الى اسطنبول لالتقاط الصور فقط، على عكس ما كانت تأمل به أنقرة من هذه الزيارة التي تم تأجيلها اكثر من مرة خلال العامين الماضيين.
في المقابل ذكر مصدر تركي أن الرئيس الايراني ابدى تجاوبا للتعاون مع تركيا من أجل حل قضايا منطقة الشرق الاوسط في العراق و لبنان وفلسطين و التنسيق معها في التحرك السياسي في شأن هذه القضايا.لم يظهر، حتى مساء امس، أي مؤشرعلى تحقيق تقدم ايجابي في المفاوضات التركية - الايرانية التي عقدت في اسطنبول، في حضور الرئيسين الايراني محمود أحمدي نجاد والتركي عبدالله غل، سواء على صعيد العلاقات الثنائية او الملف النووي الايراني.<br>وذكر مصدر تركي مطلع ان الرئيس غل عقد اجتماعا منفردا مع نجاد استمر اكثر من ساعة ونصف ساعة، وخصص للبحث في الملف النووي الايراني. وقال ان غل تناول ادق تفاصيل الملف الذي استعد له سلفا بشكل جيد.<br> لكن المسؤول التركي امتنع من التعليق على نتائج هذا الاجتماع الثنائي، الا انه فُهم ان الرئيس الايراني لم يعرب عن اي ليونة في ملف بلاده النووي. <br>وعلى صعيد العلاقات الثنائية، فشل الجانبان في تحقيق تقدم مهم على صعيد التعاون في استخراج الغاز الايراني ونقله الى اوروبا، و هو المشروع الذي تتحمس له انقرة و طهران، رغم الاعتراض الاميركي. اذ رفض الجانب الايراني عرضا تركيا لعقد اتفاق في هذا الاطار يشبه في شروطه الاتفاق الايراني - القطري. وتم الاكتفاء بتوقيع بيان يشير الى استمرار المفاوضات في شأن موضوع الغاز الايراني.وخرجت المفاوضات الايرانية - التركية باتفاق واحد حول التعاون الامني على الحدود لمكافحة التهريب والاتجار بالبشر، اضافة الى مذكرات تفاهم استمر الخلاف طويلا في شأن صياغاتها وعلى اي مستوى يتم توقيعها، وتتناول التعاون التجاري والثقافي والسياحة. ما دفع احد المسؤولين الاتراك الى القول ان الرئيس الايراني ربما جاء الى اسطنبول لالتقاط الصور فقط، على عكس ما كانت تأمل به أنقرة من هذه الزيارة التي تم تأجيلها اكثر من مرة خلال العامين الماضيين.<br>في المقابل ذكر مصدر تركي أن الرئيس الايراني ابدى تجاوبا للتعاون مع تركيا من أجل حل قضايا منطقة الشرق الاوسط في العراق و لبنان وفلسطين و التنسيق معها في التحرك السياسي في شأن هذه القضايا.